بعد ساعات على اختفائه مساء أمس الأربعاء، تم العثور اليوم على الباحث والكاتب السياسي لقمان سليم، جثة هامدة، مقتولاً في سيارته في بلدة العدوسية في منطقة الزهراني، حيث عثرت القوى الأمنية على سيارة سليم في أحد البساتين.
وأولى المعلومات تشير إلى أنّ سليم اغتيل بأربع رصاصات في الرأس، وأخرى في العنق والظهر، ليكون هذا الاغتيال الأول من نوعه بهذا الأسلوب في لبنان.
منذ حقبة التصفيات السياسية بكواتم الصوت أواخر الحرب الأهلية. ويأتي مقتل سليم بعد سلسلة تهديدات كان قد تعرّض لها في الأشهر الأخيرة، لمواقفه الاعتراضية تجاه حزب الله.
فاتُّهم بالعمالة لإسرائيل حيناً وبـ"شيعة السفارة" حيناً آخر، كما تعرّض منزله ومكتبه في منطقة الغبيري لاعتداءات متكرّرة. ورغم ذلك، رفض الخروج من المنطقة الواقعة ضمن نفوذ حزب الله ومربّعاته الأمنية
وفي حديث مع المحل السياسي خالد ممتاز قال لموقعنا : " اتمنى ان لا يكون هذا الاغتيال بداية لمسلسل القتل في لبنان ، و اتمنى ان الرأي الاخر في هذا البلد يبقى في و اكد لـ لبنان الجديد: أن وجعنا اليوم كبير برحيل الباحث السياسي لقمان سليم ، و انا نتوجه بالعزاء الى الكتاب و اصحاب الرأي و قادة الرأي في هذا البلد .